ayacanz Admin
عدد المساهمات : 3059
تاريخ الميلاد : 26/06/1991
تاريخ التسجيل : 06/02/2011
العمر : 33
الموقع : يلا دماغ عاليه
| موضوع: اختبار :هل أنت على علاقة جيدة بحماتك؟ الإثنين يونيو 13, 2011 3:11 pm | |
| الغيرة والحيرة والحسد والفعل ورد الفعل هي السمات التي تتصف بها العلاقة بين عدد كبير من الحموات والكنائن. أسباب هذا الصراع هي التنافس بين امرأتين تربطهما علاقات مختلفة برجل، الأم والزوجة، الأولى لا تستطيع قبول واقع أن ولدها قد ارتبط بامرأة سيكون المسؤول عنها، والثانية لاتتحمل رؤية زوجها وهو مستمر في الولاء للأم بشكل يجلب الغيرة والحنق؛ لذلك يقدم معهد الدراسات الاجتماعية إيبوبا في مدينة ساو باولو البرازيلية اختبارا يعرف الكنّة من خلاله إن كانت على علاقة جيدة أو سيئة أو مقبولة مع الحماة. السؤال الأول: هل ترغبين في معرفة الجديد عن حماتك؟ إذا كان جوابك «نعم» فذلك يعني أنك تجلبين المشاكل لنفسك؛ لأن الحماة لاترغب في الكشف عن أية أسرار أو نشاطات للكنة، أما إذا كان جوابك «لا»، فذلك يعني أنك لا تريدين التدخل في شؤون حماتك الأمر الذي يجعلها راضية عنك. السؤال الثاني: هل تحبين أن تري حماتك سعيدة؟ إذا كان جوابك «نعم» فذلك يبعد عنك شبح الغيرة، أما إذا كان «لا» فذلك دليل قاطع على وجود خلافات بينكما. السؤال الثالث: هل تحبين إضافة شيء على ما تقوله حماتك؟ إذا كانت إجابتك «نعم»، فابتعدي عن ذلك؛ لأن الحماة لايمكن أن تعترف بأن كنتها أذكى منها في الحديث، حتى وإن كانت جاهلة. وأي تعليق على ما تقوله تعتبر أنه انتقاد لها. السؤال الرابع: هل تحبين الرد على حماتك إذا لم يعجبك حديثها؟ إذا كان جوابك «نعم» فإن الصراع بينكما قادم لامحالة. وإن لم يعجبك حديثها فتظاهري بأنك لم تسمعيه؛ لأن ردك سيعتبر قلة أدب، أو دليل عدم احترام الأكبر سنا. السؤال الخامس: هل تقبلين توضيب المنزل حسب تعليمات حماتك؟ إذا كان جوابك «نعم» فذلك يعني أنك تبذلين الجهود؛ لتفادي الدخول في صراع معها، وبإمكانك اتباع تعليماتها ومن ناحية أخرى إبداء آرائك بطريقة لبقة. السؤال السادس: هل تقبلين بتدخل حماتك في تربية أولادك؟ يمكنك إظهار بعض التسامح إذا لم تكن هناك إساءة تؤثر على سلوك أولادك. أما الجواب الآخر المحتمل فبإمكانك أن تناقشي الأمر مع زوجك؛ لأنه الوحيد الذي يستطيع حل هذا الأمر. السؤال السابع: هل تستوعبين تصرفات لا تحبينها منها؟ إذا مستك بعض تصرفاتها فبإمكانك مناقشة الأمر مع زوجك؛ للاتفاق على طريقة لوضع حد لتصرفاتها المسيئة لك، والمطلوب أيضا هنا هو التمتع بروح التسامح والدعابة. السؤال الثامن: هل تجيبين بسخرية عن تساؤلاتها؟ إن كنت تفعلين ذلك بالفعل فذلك دليل عدم وجود علاقة جيدة بينك وبينها، فمهما بدر منها يجب الحرص على عدم السخرية؛ لأن ذلك لن يكون في صالحك أمام زوجك. السؤال التاسع: هل تقبلين أن يكون زوجك مطيعا بشكل مطلق لحماتك؟ إذا كانت طاعته تسيء لعلاقتكما الزوجية، فمن الأفضل مناقشة الموضوع بشكل جاد معه، فهناك أزواج يظلون مطيعين لأمهاتهم بشكل مفرط حتى بعد الزواج. السؤال العاشر: هل تحبين أن يدافع عنك زوجك ضد أمه؟ لا تحاولي ولا بشكل من الأشكال الإيقاع بين حماتك وزوجك؛ لأنه من المحتمل أن يتم طرح موضوع الاختيار بينك وبين أمه، وربما لا يكون الاختيار في صالحك. السؤال الحادي عشر: هل تتظاهرين بأنك على تفاهم تام مع حماتك؟ الرد على هذا السؤال بنعم مفيد أحيانا؛ لأنه يجنبك الكثير من المتاعب، ولكن إذا كنت صادقة مع نفسك فلن تقبلي التظاهر، ومع الأسف فإن ذلك سيؤدي إلى التصادم. السؤال الثاني عشر: هل تحبين إخبار زوجك بكل ما تقوله أمّه؟ هذه من العادات السيئة للزوجة، والتي تتعب الزوج، وفي النهاية فإنه سيصدق أمه أكثر منك حتى وإن كانت على خطأ وذلك من قبيل الاحترام لها. السؤال الثالث عشر: إذا أعلنت حماتك الحرب عليك فهل أنت مستعدة للرد؟ من الأفضل عدم الدخول في مواجهة معها؛ لأن الحرب ستنتهي لصالحها عندما تبلغ ابنها بأي كلمة نابية نطقت بها ضدها. فهي كحماة تستطيع أن تقول كل شيء، ولكنك مربوطة بصك زواج مع ابنها الذي لن يقبل لأحد مواجهة أمه أو الإساءة إليها. | |
|