[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] و هاذي حياتها ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قامت نيكول كيدمان في سن الرابعة
عشرة ببطولة الفيلم التلفزيوني «عيد ميلاد البوش» الذي يتعلق بمجموعة من الأطفال
الذين يصادقون أحد أفراد القبائل الاسترالية الأصلية للبحث عن جوادهم المفقود.
وأصبح عرض هذا الفيلم العاطفي الرقيق على التلفزيون الاسترالي حدثاً سنوياً
تقليدياً ارتبط بعيد الميلاد المجيد، وأدخل الممثلة نيكول كيدمان إلى قلوب الملايين
الذين عشقوها منذ أن كانت في سن المراهقة.
واتبعت الممثلة نيكول كيدمان ذلك في
العام نفسه بالفيلم السينمائي «لصوص بي. إم. إكس» وبعدد من الأفلام التلفزيونية
الأخرى ثم بالمسلسل التلفزيوني القصير «فيتنام» الذي أكسبها شهرة واسعة في عام
1985.
وفي عام 1989 اكتسبت الممثلة نيكول كيدمان شهرة عالمية بقيامها ببطولة
الفيلم السيكولوجي المثير «هدوء مميت» للمخرج فيليب نويس، ثم ازدادت شهرة في العام
ذاته بفضل أدائها المتميز في فيلم «هيلتون بانكوك» الذي تقوم فيه بدور سجينة في أحد
سجون تايلاند بتهمة ملفقة بتهريب المخدرات.
ولفت أداؤها المتميز في عدد من هذه
الأفلام انتباه زوج المستقبل الممثل توم كروز الذي وقع اختياره عليها لتقاسمه بطولة
فيلم سباق السيارات المثير «أيام الرعد» للمخرج توني سكوت في عام 1990.
وتحولت
العلاقة الغرامية بين بطلي الفيلم على الشاشة إلى علاقة حب حقيقية أدت إلى زواجهما
في نهاية ذلك العام، وتبنيهما لطفلين في السنين اللاحقة وتقاسمت نيكول كيدمان مع
توم كروز بطولة فيلمين آخرين هما فيلم المغامرات التاريخية الملحمي «بعيداً جداً»
للمخرج رون هوارد في عام 1992، وفيلم «عيون واسعة مغمضة» رائعة المخرج ستانلي
كوبريك وآخر أفلامه عام 1999.
وتميزت فترة التسعينيات بتزايد النشاط السينمائي
للممثلة نيكول كيدمان منذ استقرارها في هوليوود. فقد قامت ببطولة عشرة أفلام على
الأقل إضافة إلى أفلامها الثلاثة مع زوجها السابق توم كروز. وواصلت خلال تلك الفترة
التردد على وطنها الأم استراليا حيث قامت ببطولة عدد من الأعمال السينمائية
والتلفزيونية كفيلم «الغزل» الذي يتعلق بحياة مجموعة من المراهقين.
ومن أبرز
الأفلام التي قامت الممثلة نيكول كيدمان ببطولتها منذ ذلك الوقت فيلم العصابات
«بيلي باتجيت» للمخرج روبرت بنتون والذي رشحت عن دورها فيه لجائزة الكرات
الذهبية.
وفيلم المغامرات «الرجل الوطواط إلى الأبد» للمخرج جول شوماخر، إلا أن
الفيلم الذي ثبت مكانة نيكول كيدمان كممثلة قديرة متعددة المواهب هو فيلم «الموت من
أجلك» للمخرج جاس فان سانت عام 1995 والذي أدت دورها فيها بحساسية مرهفة أكسبتها
جائزة الكرات الذهبية وجائزة جمعية نقاد السينما في الإذاعة والتلفزيون.
وأظهرت
الممثلة نيكول كيدمان القوة نفسها في الأداء في فيلمها التالي «صورة وسيدة» للمخرجة
النيوزيلندية وصديقتها الحميمة جين كاميون، وهو فيلم مبني على قصة شهيرة للروائي
الأمريكي هنري جيمس.
ومن افلامها "الطاحونة الحمراء" .. وهو محاولة لهوليود
لإعادة الفيلم الاستعراضي ..
والفيلم الثاني هو فيلم «الآخرون» للمخرج اليهاندرو
أمينابار والذي تقوم فيه الممثلة نيكول كيدمان بدور امرأة تعيش مع طفليها في جزيرة
نائية في عزلة تامة عن العالم بعد أن انضم زوجها للقتال في الحرب العالمية الثانية
ثم تتعرض لسلسلة من الأحداث غير الطبيعية .. الجدير ذكره أن زوجها السابق توم كروز
هو المنتج المنفذ لهذا العمل ..
والفيلم الثالث هو فيلم «فتاة عيد الميلاد»
للمخرج جيز باترويرث والذي تقوم فيه الممثلة نيكول كيدمان بدور عروس روسية تصل إلى
لندن بعد أن يطلبها مدير بنك بريطاني على شبكة الانترنت ثم يواجه سلسلة من
المفاجآت. وقد عرض هذا الفيلم في مهرجان البندقية السينمائي .....