[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تسال إحدى السيدات: هل هناك علاج للنمش أو البقع الجلدية؟ يجيب الدكتور
عمر رشاد استشارى جراحة التجميل زميل كلية الجراحين الملكية عضو الأكاديمية
الأمريكية لجراحى التجميل قائلا : التبقع الجلدى يعنى زيادة إفراز الجلد
لمادة الميلانين التى تعطى الجلد لونه الأصلى، وقد تكون بسبب تكاثر غير
طبيعى للخلايا الصبغية.
وهى بقع ملونة تظهر على أنحاء مختلفة من
الجسم منها الوجه والرقبة ومناطق الثنيات مثل منطقة البكينى -ومناطق
المفاصل مثل الركب والأكواع. أنواع التصبغات: وراثية :مثل الوحمات والشامات
وبعض أنواع النمش.
قد تظهر هذه التصبغات منذ الولادة أو فى أى
مرحلة عمرية لاحقة. مكتسبة : مثل الكَلَف " وهو ما يحدث غالباً مع الحمل أو
مع كثرة التعرض للشمس" والكَلَف له توزيع خاص على الوجه مميز، حيث يصيب
الوجنتين والصدغ والأنف ومنطقه حول الفم ومنطقة الجبهة .
ويظهر فى
السيدات مع الحمل ويزداد فى المرات التالية، أو بسبب استعمال بعض أنواع
موانع الحمل كما قد يظهر لدى بعض السيدات بسبب استعمال الماكياج أو العطور
على الوجه، كما أنه يظهر فى الرجال بسبب كثرة التعرض المباشر للشمس لفترات
طويلة أو استعمال العطور.
والتصبغات بصفة عامة تظهر غالباً على
المناطق المكشوفة من الجسم أو المعرضة للشمس وهى الوجه والرقبة ومنطقة
الصدر واليدين،كما أن هناك بعض العائلات لديهم استعداد وراثى لحدوث مثل هذه
التصبغات. النمش :هو أحد الوحمات الموروثة التى تظهر، غالباً، على الوجه
والصدر والرقبة والأطراف، ويكون لونها بنى يتراوح بين الفاتح والغامق. -
تصبغات تظهر على الركب والأكواع والمفاصل بصورة عامة هذه التصبغات تحدث
بسبب طبيعة هذه المناطق المعرضة دائما للاحتكاك، فيحدث تراكم لطبقات الجلد
الميتة مما يظهر لونها داكناً، كما أن الاحتكاك ينشط الخلايا الصبغية.
لذلك غالباً ما تستعمل الأدوية الموضعية المقشرة للتخفيف من طبقات الجلد
الداكنة ليبدو اللون أقل تصبغاً ولكنها لن تصبح مساوية للون الذراع أو لون
الساق نظراً لطبيعة هذه الأماكن ووظيفتها.
- تصبغات تحدث بسبب
بعض الأمراض العضوية مثل مرض السمنة أو السكرى أو بعض الأورام الباطنية،
وغالباً ما تظهر معها تصبغات بشكل معين على مناطق الرقبة وتحت الإبطين.
- تصبغات تحدث نتيجة لأمراض جلدية مثال ذلك ما يظهر من بقع لونية داكنة
بعد الجدرى أو مرض الذئبة الحمراء أو حب الشباب أو أى التهاب فى الجلد.
وغالباً تكون هذه التصبغات مؤقتة وتزول بعد الشفاء، وقد لا تزول بسرعة. كما
أن الإصابة بالجراثيم مثل البكتيريا أو الفطريات قد تؤدى لتلون البشرة
خاصةً بين الفخذين أو الإبطين.
- تصبغات تحدث بسبب احتكاك الجلد مع
شيء آخر أو بين الجلد ونفسه أو بسبب الضغط على الجلد مثال ذلك ما يحدث من
تصبغ تحت منطقة الحزام أو حمالة الصدر أو بين الفخذين أو تحت الصدر أو فى
الإبطين. وكما سبق وذكرت قد يكون هناك استعداد وراثى لدى بعض الأشخاص لحدوث
مثل هذه التصبغات، تبعاً لدرجات لون الجلد فى العائلات، فالبشرة الداكنة
السمراء لديها قابلية أعلى لحدوث تصبغات جلدية من البشرة الفاتحة وذلك بسبب
زيادة نشاط الخلايا الصبغية.
العلاج : يعتمد العلاج أولا على
تجنب الأسباب الرئيسية المؤدية لحدوث التصبغات، مثل إيقاف الأدوية أو
استبدالها أو وقف استعمال المواد الموضعية المهيجة للجلد أو معالجة بعض
الأمراض المسببة للتصبغ الامتناع عن التعرض للشمس وذلك باستخدام كريمات
واقية للشمس ذات عامل الوقاية الشمس كذلك يوصى باستعمال الدهانات الموضعية
التى قد يصفها الطبيب المختص دهانات موضعية بها بعض المواد المقشرة وكريمات
التفتيح طبيعية.
يمكن اللجوء فى بعض الحالات إلى استخدام
التقشير الكيميائى بنوعيه الطبيعى مثل حامض الفواكه بتركيزات مختلفة تناسب
نوعية البشرة ودرجه التصبغ الجلدى حيث انه يحسن درجه لون البشرة درجتين مما
هى عليه قبل العلاج إذا استخدم التقشير بأحماض الفواكه مع تركيبات كريمات
مبيضه ومقشرة حيث تصل بهما النتائج إلى ثمانين بالمائة .
الحل
الثانى وهو الليزر حيث انه يحسن الجلد ويزيل التصبغ الجلدى ولكنه مكلف جدا
حيث انه يعتمد على عدة جلسات متتالية فى بعض الحالات قد نكتفى باستخدام بعض
الوصفات الطبيعية فى بداية الحالة أو بمعنى أدق كوقاية من التصبغ الجلدى
واستخدام واقى الشمس لعدم الاصابه بالحروق الجلدية من الشمسوشرب كميه كافية
من الماء لا تقل عن 2 لتر من المياه باليوم وأكثر كلما كانت البشرة شديدة
الجفاف.
البشرة الحساسة عدو للإهمال ولذلك يجب على ذوات البشرة
الحساسة عدم تجاهل المشاكل الجلدية واستشارة المختصين فى حالة إصابة الجلد
بأى بقع أو التهابات جلدية.