أشهـر الأحلام
وأمثلة الرؤيا في القرآن الكريم فقد أوحى الله سبحانه وتعالى إلى نبيه إبراهيم (عليه السلام) بذبح ولده إسماعيل فقال إبراهيم {يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى} وأوحى الله إلى نبيه يوسف عليه السلام فقال {إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ} وقد فسرها يعقوب لابنه يوسف عليهما السلام بأنها تعني خضوع إخوته وتعظيمهم اياه تعظيما زائدا
أحلامك بالألوان
يرى العديد منا الأحلام بالألوان الطبيعية , وقد تكون الأحلام بألوان بعيدة عن الواقع , ويفسر بعض المختصين إن ألوان الحلم عندما تكون مشرقة وبراقة فإنها تعني الحب والعاطفة , بينما الألوان الداكنة تعني القلق والمخاوف
رأي علماء الدين
أن تفسير الرؤى والأحلام يساعد على نشر كثير من المعارف القرآنية والسنية ومن خلال التفسير يتعلم الناس كيف يحافظون على منامهم ويقظتهم، ويقرئون الحصن الحصين القرآني قبل النوم، ويستيقظون مستقبلين العبادة ويحافظون على الكلمة الصادقة متمنين الرؤى الصالحة، ومن خلال تفسير الأحلام يحفظ الناس الكثير من الأدعية القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تحض على الاهتمام بالجانب الروحي من حياة الإنسان
أشهر المفسرين
تم تفسير الأحلام من قديم الزمان وهناك العديد من المؤلفات القديمة لمؤلفين أشهرهم
فيلسوف يوناني اسمه ( ارتيمدروس )
العلامة العربي اسمه ( محمد بن سيرين )
العلامة العربي اسمه ( عبد الغني النابلسي )
العلامة الغربي اسمه ( تسغموند فرويد )
العلامة الغربي اسمه ( كارل غوستاف يونغ )
نسيان الأحلام
الغالبية من الناس يحاول طرد الأمور السيئة , أو التي لا يريد أن يعترف بها من ذهنه , وغالبية الأحلام تعبر عن رغبات أو أحاسيس لا نريد البوح بها , لا لأنفسنا ولا للآخرين , ولذلك فإننا نطردها بسرعة من وعينا بمجرد أن نستيقظ من النوم لعدم قدرتنا على مواجهة رغباتنا , فنقوم بطردها إلى عالم النسيان أو نقوم بعمل الرقيب على أحلامنا فنتذكر ما هو مناسب وننسى غير المناسب
أطرف الأحلام
يحكى أن رجلاً رأى خزانةً في بيته تحترق، فسأل أحد العلماء، فقال له: لعل تحتها مالاً أو خيراً، فحفر تحت الخزانة فوجد جرةً ملئت ذهباً يلمع كأنه نور الشمس. وبعد أشهر رأى الرجل أن الخزانة نفسها تحترق، فلم يسأل ذلك العالم، وأسرع يحفر تحت الخزانة، فخرج له ثعبان فعضه، فعولج ثم شفي، فذهب إلى ذلك العالم يسأله متعجباً لاختلاف الأمرين لرؤية واحدة. فقال له: إن الرؤيا الأولى كانت في الشتاء، والنار فيه دفء وهناء، أما الرؤيا الثانية ففي الصيف، والنار فيه شدة وضيق وأذى. ولو سألتنا في الثانية كما سألتنا في الأولى لنجوت، ولكنه قدر من الله وقضاء
سنوات الحلم
أفادة دراسة حديثة إن الإنسان يقضي عشر عمره في رؤية الاحلام وهذا يعني ان انسان عمره خمسون عاما قد قضى خمس سنين وهو يحلم ( حوالي 1800 يوم أو 45000 الف ساعة ) وهذه الفترة من العمر يعيش الإنسان بواقع تفاعلي تزول فيه الحواجز
شــعــر
أولتها حلت ببشرى أو أذى
وهي على جناح طائر إذا