سر سعادة وشقاء الأزواج وفقاً للأبراج الصينية

سر سعادة وشقاء الأزواج وفقاً للأبراج الصينية


قد تتساءل ما سر سعادة زوجين وشقاء آخرين؟ ما سبب نفور شريكين وانجذاب غيرهما؟
هذا سر يكمن في طبيعة الطاقة حيث وضع الصينيون معيار الطاقة في تحديد
طبيعة العلاقة بين الزوجين، فقالوا هناك علاقة هادئة متناغمة أشبه بعلاقة
الأخوين أو الصديقين لا هي بنافرة ولا هي بجاذبة، وهناك علاقة زوجية فيها
انجذاب حاد ورغبة وإثارة وحب مشتعل، وهناك علاقة نافرة كلها مشاكل وخلافات
حادة وتعاسة.

إذ يقول الصينيون القدامى أن طاقة الإنسان لها علاقة
بسنة الميلاد وقسموا الطاقات على حسب هذه السنوات، فهناك طاقة الماء وهناك
طاقة التربة وهي نوعين، وهناك طاقة الشجرة وطاقة المعدن، طاقة النار، وكل
طاقة لها خصائصها وإيجابياتها وسلبياتها، وعليك أن تعرف طبيعة طاقتك وطاقة
زوجك من خلال سنة الميلاد وتجد تفاعل هاتين الطاقتين، إما أن تكون هادئة أو
علاقة مثيرة، أو علاقة نافرة، كأن تكون زوجة من مواليد 67 وهي طاقة المعدن
والزوج من مواليد 53 طاقة الماء فإن العلاقة بينهما ستكون مثيرة وداعمة
وسعيدة.
الطاقة وأثرها في العلاقة الزوجية، إذ وجد الصينيون أن هناك
علاقات تتناغم وعلاقات تتنافر وعلاقات فيها إثارة وتشويق، فقالوا إن
الزيجات تتحدد حسب طبيعة الطاقة بين الزوجين، مثال:
- زواج التجانس (عندما يكون الزوجين من ذات الطاقة).
- زواج الداعم أو المستقطب (طاقتان متعاقبتان).
- الزواج العدائي (طاقتان متعاكستان).
وسنأتي بالتفصيل حول مزايا ومساوئ كل زواج على حده.
الآن نعرف ما هي أنواع الطاقات وسنوات الميلاد الخاضعة لكل طاقة:

أولاً طاقة الماء:
مولود هذه الطاقة ذو شخصية (شفافة) من حيث قدرته على التأقلم بمرونة وحرية
تجاه أي شخصية أخرى أو موقف ما، وهذه الشخصية محببة عادة وسهلة المراس
وغالباً ما تشارك في أعمال إبداعية وكتابية أو أي شكل آخر من التواصل، وإذا
ما ألمّ الضعف بمولود الماء فقد تبلغ قدرته على التأقلم بأقصى حدها لدرجة
تمسي معها شخصيته مبهمة، مترددة وتفتقر إلى نضوج الرأي والتوجه، ورغم أن
مواليد طبيعة الماء يبدون متحفظين وطيبي الخُلق فإنهم أقوياء من الداخل وهم
ذوو آذان صاغية إلا أنهم في الأغلب لا يفصحون عن مشاعرهم الحقيقية ويبرعون
في الاحتفاظ بالأسرار، وهم ذوو بصيرة نافذة وقدرة على رؤية المواقف من كل
جوانبها ومتى كانوا في معرض المحادثة يراعون مشاعر الآخرين
ويصوغون إجاباتهم وفقاً لها، الأحكام الصادرة عنهم لا يشوبها غموض وأفعالهم مدروسة ويتمتعون بمواصفات القيادة.
ويبرع المائيون في العلاقات الاجتماعية ويهتمون بالآخرين غير أنهم قد
يشعرون داخلياً ببعض الكبرياء، هم يعشقون وجود بركة في أرضهم أو حوض أسماك
في منازلهم، ويبدي مواليد هذا البرج اهتماماً بالجنس الآخر وقد تكون لهم
علاقات غرامية متعددة، مع ذلك فالتحفظ من شيمهم ويبقون على سرية علاقاتهم
الشخصية وغالباً ما ينجحون في إنشاء مؤسسة أو تأسيس عمل تجاري.
الأشخاص
الذين يقعون في هذه السنوات تصنف طاقاتهم بالماء: (1909، 1918، 1927،
1936، 1945، 1954، 1963، 1972، 1981، 1990، 1999، 2008).

ثانياً: طاقة التربة:
طاقة التربة تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
1- التربة السوداء.
2- التربة الصفراء.
3- التربة البيضاء.
جميع المنتسبين إلى أنواع التربة الثلاثة هم ذوو شخصية متوازنة متمركزة
على الذات، وتتسم بالاستقرار، ومواليد هذه الطاقة هم أكثر أماناً
واستغراقاً في التفكير ويتميزون بالصدق ويحققون النجاح نتيجة جهد متواصل
وطول عناء، ويأتي النجاح متأخراً عادة لهؤلاء وقد يظهرون حساسية مفرطة
ويتأقلمون بصعوبة مع أي تغيير مفاجئ، ولا يفتح مواليد هذه الطاقة قلوبهم
للآخرين بسهولة ويفضلون الوحدة وأحياناً يهتم هؤلاء بالتفاصيل ويميلون إلى
الكمال، والترابيون متطلبون وقد يلحون في الطلب لدى الإعراب عن آراءهم
وتتمحور محادثاتهم حول العمل ولا يحبذون هدر الوقت بلا طائل، وهم قادرون
على تكريس أنفسهم لاحتياجات الآخرين يعمدون إلى المماطلة أحياناً ويروق لهم
المنتمون إلى المعدن ويتزاوجون معهم (سنذكر لاحقاً طاقة المعدن وصفات
الأشخاص المولودين تحت هذه الطاقة) ويتمحور عملهم حول مشروع أو مجال معين
يثابرون في سبيل تحقيقه بحيوية ونشاط ويحرزون النجاح في المجالات المتخصصة
أكثر منه في المنظمات، وتدفعهم ميولهم الساعية إلى الكمال إلى القيام
بالأشياء بأنفسهم بدلاً من تفويض الآخرين عنهم.

والأشخاص التابعين لهذه الطاقة هم مواليد تلك السنوات:
التربة البيضاء: (1902، 1911، 1920، 1929، 1938، 1947، 1956، 1965، 1974، 1983، 1992، 2001).
التربة السوداء: (1908، 1917، 1926، 1935، 1944، 1953، 1962، 1971، 1980، 1989، 1998، 2007).
التربة الصفراء: (1905، 1914، 1923، 1932، 1941، 1950، 1959، 1968، 1977، 1986، 1995، 2004).

ثالثاً: طاقة


1980، 1989، 1998، 2007).
التربة الصفراء: (1905، 1914، 1923، 1932، 1941، 1950، 1959، 1968، 1977، 1986، 1995، 2004).

ثالثاً: طاقة الشجرة
هناك مجموعتان لمواليد الشجرة:
الشجرة الخضراء الفاتحة:
يمثل الرقمان 3 ، 4 شخصيات ربيعية، ومواليد الشجرة شديدو العاطفة
والانفعال والشاعرية المثالية ويخططون لأهداف بعيدة الأمد ويعتنقون القيم
الجمالية أو الروحانية، هم نشيطون، حيويون، محبون للمعرفة وعند الحد الأقصى
قد تتجاهل هذه الشخصية الجوانب العلمية للحياة وتميل إلى التفكير السطحي،

وأحياناً يقدم مواليد الشجرة (3) الفعل على التفكير ومعظمهم ذو طباع حادة
ومع ذلك غالباً ما يكونوا جيدين وعادة تظهر مشاعرهم على محياهم فوراً فتحمر
وجوههم خجلاً وهم واضحون بشأن ما يفضلونه وما يمقتونه، كما أنهم متشبثون
بآرائهم، يعبرون عن أنفسهم بطريقة مستقيمة ويصعب عليهم أن يكذبوا،

وينظر إليهم الآخرون على أنهم متشبثون بآرائهم ويتمتعون بإرادة حديدية،
ويحمل العديد من مواليد الشجرة (3) في حناياهم أسرار دفينة يخشون إطلاع
الآخرين عليها، ويتميزون بسرعة الخاطر ويحبون التفوق في ما يقومون به،
يغالون في احترام آباءهم ويراعون مشاعر كبار السن، هم أصحاب ميول رومانسية
حادة، وغالباً ما ينجذبون إلى من يسعون وراء المثاليات ويكره معظمهم
الرتابة في العمل، ومع ذلك فمن صالحهم تكريس أنفسهم لمشروع واحد أو مغامرة
واحدة.
وغالباً ما يعرف مواليد الشجرة 3 الشهرة أو النجاح قبل بلوغهم
سن الثلاثين، وإذا ما تمكنوا من العمل في منظمة سرعان ما تتم ترقيتهم
ونراهم ينجحون في كسب المال.

من حيث مهنهم النموذجية:

كهربائيون، أخصائيو اتصالات، مؤلفون، موسيقيون، مغنون، خبراء كمبيوتر،
مديرو احتفالات، جراحون، مارشالات عسكرية، خبيرو فنون قتالية، سياسيون،
صحافيون، مستكشفون، مخترعون.

الشجرة الخضراء الداكنة (4):

يمثل هذا الأخضر كبر السن والنضج، ويميل مواليد هذه السنة إلى التفكير، وهم
عمليون ويظهرون مثاليتهم برومانسية أقل، لكن بطموح أكبر وأهداف ذات توجه
اجتماعي، ورمز هذا البرج شجرة كبيرة ناضجة.

ومواليد الشجرة 4 على نوعين:
الأول أكثر خضوعاً وذو قدرات هائلة على التحليل ومهارة فذة في مجال
النظريات، ويشكل المنتمون إلى هذا النوع فلاسفة عظماء وعلماء إداريون
وغالباً ما تحظى إسهاماتهم بتقدير الجميع.
ويندرج في هذه الفئة من
حازوا على جائزة نوبل، أما مواليد النوع الثاني فنراهم يراعون مشاعر
الآخرين ولديهم وجهات نظر مختلفة، وهم مثاليون إلا أنهم يفتقرون إلى
الواقعية أحياناً، ويهدرون الكثير من الوقت والطاقة والمال، وتنتاب مواليد
فئتي الشجرة 4 رغبة جامحة لنيل الحرية وتحقيق العدالة، وهو ما قد يدفعهم
للتمرد على السلطة القائمة، وهم فصحاء يمتلكون قدرة على التأثير في
الآخرين، ومع ذلك يبقى التردد إحدى صفاتهم فيجاورن الغالبية ثم يأسفون على
ذلك لاحقاً، ومواليد الشجرة 4 يضحكون من صميم القلب وكثيراً ما يربتون على
ظهور الآخرين مودة.

الرومانسية المفرطة سمة مواليد هذا البرج
وينغمس رجال الشجرة 4 في الملذات، يعانون غالباً بسبب الحب، ويتزوجون في
وقت مبكر جداً أو متأخر، وقد يسعون وراء المخاطر المالية معرضين أنفسهم
لعدم الأمان مادياً، ويحبذ مواليد الشجرة شغل وظائف في التنظيم، بيد أن
تفاصيل العمل لا تستهويهم، ويبرع هؤلاء متى كانوا مستشارين في مؤسسة،
ويعملون على توجيه مسارها العام، ولا يستهويهم التطرق إلى الأعمال الدقيقة
المنظمة تفصيلاً.

من حيث مهنهم النموذجية:
عاملو تصدير
واستيراد، نجارون، حرفيون، فنانون فلكلوريون، مندوبو مبيعات، وكلاء سفريات،
مذيعون، ناشرون، منتجون، سينمائيون، مديرو تلفزيون، منفذو إعلانات، أمناء
مخازن، سماسرة بالبورصة، مديرو متاجر، مصممو أنسجة، مصنعو ملبوسات.
الأشخاص المولودون تحت طاقة الشجرة الخضراء الفاتحة (3) هم:
1907- 1916- 1925- 1934- 1943- 1952- 1961- 1970- 1979- 1988- 1997- 2006.
الأشخاص المولودون تحت طاقة الشجرة الخضراء الداكنة (4) هم:
1906- 1915- 1924- 1933- 1942- 1951- 1960- 1969- 1978- 1987- 1996- 2005.

رابعاً: طاقة المعـدن
1- المعدن الأبيض (6):
ينبثق عن سنتي المعدن أشخاص يتسمون بالانكفاء والانضباط الذاتي، وتتمثل
السمات العامة لهؤلاء في القوة والانضباط الذاتي والاهتمام بالسلوك النظامي
والخُلقي، إضافة إلى الحس المنطقي التحليلي الفذ، ويتمتع مواليد المعدن
(6) بقدرة عقلية أكبر من غيرهم، وتشكل العلاقات الاجتماعية عائقاً بالنسبة
إليهم،
إذ يصعب عليهم توجيه طاقاتهم إلى الخارج والتأقلم بحرية مع
وجهات نظر الآخرين، ويجسد المعدن (6) اللون الأبيض الفضي اللامع، كما يجسد
المهارة والميول الفكرية، ويتمتع

وجهات
نظر الآخرين، ويجسد المعدن (6) اللون الأبيض الفضي اللامع، كما يجسد
المهارة والميول الفكرية، ويتمتع مواليد المعدن (6) بإرادة صلبة، وغالباً
ما يعملون وفقاً لمعتقداتهم،
هم قليلو الكلام ولا ينصاعون بسهولة لآراء الآخرين، الهزيمة عدوهم الأول ولهم تفضيلات واضحة.
ويتمتع مواليد المعدن (6) بطابع قيادي مميز، ورغم أن سلوكهم ينم عن بعض
الكبرياء ظاهرياً فإنهم على قدر من الهشاشة داخلياً، وقد ترتقي مهاراتهم
بهم إلى أعلى المناصب في مؤسسة ما، لكنهم يشعرون بالأسى متى أخفقوا في نيل
مرادهم هذا،
وغالباً ما يوبخون مرؤوسيهم ولا يكفون عن محاولة فرض قواعد السلوك والانضباط على من حولهم.