جروبات الفيس بوك منفذ لمناقشة قضايا الشباب

لم
يعد موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك أداة للتعارف فقط وتشكيل صداقات
جديدة,بل أنه أصبح وسيلة من أجل طرح قضايا و مواضيع هامة نواجهها في حياتنا
اليومية.وهذا ما أصبح يلجأ له عدد من الشباب و البنات في الفترة الأخيرة
من خلال إنشاء جروبات تتناول مناقشة قضايا عامة أو ظاهرة معينة تحدث في
مجتمعاتنا.

فبمجر أن تتجول بين صفحات الفيس بوك تلفت نظرك عدد من
الجروبات التى تتنوع وتختلف الغاية من تأسيسها بحسب الهدف أو القضية التى
نود طرحها.

- "عايزة أدخل الجيش" هو جروب أنشأته عدد من الفتيات
والهدف منه الترويج لفكرة دخول البنات الجيش وهذا ما يبدو واضحاً من خلال
ما تمت كتابته على صفحة الجروب"اشمعنا يعنى الولاد تدخل الجيش ولا البنات
لا اة طبعا احنا على راسنا ريشة بس كلو يهون عشان خاطر البلد وانا مستعدة
اشيل السلاح وانزل ارض المعركة " والغاية من هذا الجروب هو حب الفتيات
لوطنهن والرغبة في حمايته والتضحية في سبيله من خلال دخول و تدريب الفتيات
على حمل السلاح مما يجعلها على أهبة الإستعداد لمواجهة أي عدوان.


وعلى غرار هذا الجروب قام عدد من الشباب بتأسيس حملة على الفيس بوك تحت
عنوان "البنات لازم تدخل الجيش" ولكن هذه المره المطالبة تأتي من جانب
الشباب بضرورة دخول البنات الجيش وأنه مادامت هناك مساواة بين الرجل
والمرأة فإنه على المرأة أن تجرب دخول الجيش وأن تعامل كالرجل فيما يتعلق
بهذه الناحية.

- "الحملة الشعبية لتوسيع بنطلونات البنات" جروب
أنشأه عدد من الشباب المطالبين ظهور الفتيات بمظهر لائق ومحترم وهذا ما
يبدو من خلال صفحة المعلومات الخاصة بهذا الجروب "عازين البنات ترجع زي
زمان محترمه" و الغاية هنا إصلاح المجتمع وتصحيح بعض السلوكيات الخاطئة من
وجهة نظر مؤسسين الجروب.

- "حملة مواصلات للبنات وبس" حملة تطالب
بإنقاذ الفتاة من معاناة المواصلات اليومية وهذا يظهر من خلال رأي مؤسسين
الجروب "نرى يوميا كم السخافات التي يرتكبها العديد من الشباب المستهتر
وبمنتهى الاستهتار في حق البنات كجنس أوصى الرسول برعايته.. والاهتمام
به..فكثيرا ما نرى فتاة تشير إلى ميكروباص في وسط الزحام فيتوقف لها السائق
وقبل أن تصعد له يسارع شاب بمنتهى البجاحة ليحل محلها فتعود وأدراجها
للبحث عن ميكروباص آخر واللي يغيظ أكتر أن الشاب يركب مسافة محطة واحدة فقط
أو اقل مما قد يستطيع معه الوصول لهدفه مشياً على الإقدام بينما قد تهتف
الفتاة للسائق باسم المكان الذي يكون ...




الشباب المستهتر وبمنتهى الاستهتار في حق البنات كجنس أوصى الرسول
برعايته.. والاهتمام به..فكثيرا ما نرى فتاة تشير إلى ميكروباص في وسط
الزحام فيتوقف لها السائق وقبل أن تصعد له يسارع شاب بمنتهى البجاحة ليحل
محلها فتعود وأدراجها للبحث عن ميكروباص آخر واللي يغيظ أكتر أن الشاب يركب
مسافة محطة واحدة فقط أو اقل مما قد يستطيع معه الوصول لهدفه مشياً على
الإقدام بينما قد تهتف الفتاة للسائق باسم المكان الذي يكون غالباً نهاية
الخط..!!"

والكثير من الأمثلة والجروبات التى يتم انشاؤها بشكل
يومي تطرح أفكار جديدة ومواضيع مختلفة فالفيس بوك أصبح الآن المنفذ
والمتنفس لعدد من الشباب والبنات للتعبير عن آرائهم وأفكارهم.