الحقن التجميلية في الـ 30 أو الـ 40؟

الحقن التجميلية في الـ 30 أو الـ 40؟


البوتوكس أم حمض الهيالورونيك؟ لست متأكّدة أي نوع تستعملين، ولا تعرفين
آثار أي منها تماماً... اكتشفي معنا المعلومات الأساسية التي يجب الإلمام
بها لتعرفي ما إذا كان عليك أن تأخذي موعداً لدى طبيب التجميل أم يمكن
تأجيله قليلاً.
حمض الهيالورونيك، ابتداءً من الـ 30: يمكن المساهمة في
تأخير ظهور شيخوخة الجلد منذ بداية الثلاثينيات باستخدام حقن حمض
الهيالورونيك.
متى؟ من الصعب معرفة ما يجب القيام به دون استشارة، ولكن
حين تصبح بشرة أسفل الوجه غير مشدودة جداً ويصبح بإمكانك رؤية بعض الخطوط
الرقيقة حين تقرصين الجلد، يمكنك البدء بالوقاية. وبالطبع ليس الهدف هو ملء
التجاويف التي لا توجد بعد، بل تقوية المناطق الضعيفة باستخدام حمض
الهيالورونيك.

ماذا تختارين؟ الحقن الديناميكية: يقوم الطبيب بحقن
الإبرة في الزوايا المناسبة من التجاعيد الناشئة من أجل تأخير ظهورها ومنع
ارتخاء الجفنين.

البوتوكس، ليس قبل 40 عاماً: العضلات النشطة
جداً في الجزء العلوي من الوجه تتسبّب بظهور تجاعيد التعبير فوق محيط
العينين والجبين، حتى لدى الشابات. وفي الواقع، فإن أولئك اللواتي يستخدمن
كثيراً العينين والحاجبين للتعبير عن المشاعر (العبوس، رفع الحاجبين) أكثر
عرضةً لظهور تجاعيد التعابير، بينما أولئك اللواتي يعبّرن بالجزء السفلي من
الوجه يحتفظن بجبين خالٍ من التجاعيد لفترة أطول.

متى؟ قد لا
تسمعين هذا كثيراً، إلا أن الجلد قد يعتاد على مادة البوتوكس التي تعتبر
مادة سامة وبالتالي لا يكون لها مفعول بعد عدّة حقن. لذلك، يجب عليك
الانتظار كي تصبح العلامات واضحة قبل البدء باستخدام البوتوكس، حتى لو
ارتخت عضلات الوجه، وحتى حين ينصح بعض الأطباء باستخدام الحقن كوقاية.

ماذا تختارين؟ يقع على عاتق الطبيب تحديد الجرعة المناسبة لتجميد عضلات
الوجه دون الحدّ من تعبيراته. وتكفي كميّة صغيرة في المرّة الأولى، ثم لا
بدّ من جلسة متابعة في وقت لاحق. وهكذا تكون النتيجة طبيعية أكثر، ممّا
يسمح على وجه الخصوص بألا يكون الجبين مشدوداً جداً بحيث يتناقض مع الجزء
السفلي من الوجه.